دبلوم إدارة الكوارث والأزمات

تعتبر المادة المقدمة في برنامج دبلوم ادارة الكوارث والأزمات من خلال مركز التميز لإدارة الأزمات EBCCM® محمية بموجب حقوق الملكية الفكرية واتفاقية التجارة الحرة الموقع عليها من قبل المملكة العربية السعودية علما بأن  EBCCM® علامة تجارية مسجلة في المملكة الأردنية الهاشمية. لا يجوز تقديم البرنامج المقترح من خلال أي طرف غير مركز التميز ولا بد من أخذ الموافقة الخطية من مركز التميز للسماح بتقديم الافكار والمواد الواردة في برنامج دبلوم إدارة الكوارث والأزمات المقدم الى جامعة الملك عبد العزيز والممثل في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر.

دبلوم ادارة الكوارث والأزمات المقدم من قبل EBCCM® معتمد في جامعة وسكنسن ماديسون الأمريكية ومن الممكن تحويل الوحدات الدراسية لإكمال البرنامج في جامعة وسكنسن من خلال توصية من الدكتور المهندس نائل المومني للراغبين بذلك حسب الاتفاق المعتمد بين الطرفين.

ثانياً: مقدمة في إدارة الكوارث الأزمات.

إزدادت وتيرة مخاطر البيئة الإستراتيجية الدولية والإقليمية والمحلية والتي تتمثل في حالات الطوارئ والأزمات, حيث تترك متابعة الأحداث المتكررة من الكوارث الطبيعية إنطباعا مخيفا إن كانت أعاصير، زلازل ، براكين ، فيضانات ، عواصف ثلجية ، حوادث إرهاب وأعمالاً مسلحة ، حوادث سير، وباءاً ، تسمما جماعيا ، او تلوثا خطيرا.

يعتبر التقدم التكنولوجي من العوامل القادرة على خلق الكوارث ، فإن انسكاب المواد الخطرة المنقولة من خلال الطرق وسكك الحديد والهواء، قد ينتج عنه وفيات، دمار بيئي وخسارات مادية، فلا أحد يغفل بأن الحصول على الطاقة من التقنيات المستخدمة في إنتاج الطاقة النووية تشكل خطرا كبيرا يهدد الانسان والبيئة في حال فشلها ، بينما لو قمنا بالبحث عن الطاقة من المصادر التقليدية كالمشتقات البترولية، فسيصيب الإنسان والبيئة الإرهاق اليومي  جراء الملوثات البيئية الناتجة والتي قد تفوق بتأثيراتها على المدى البعيد تلك الناجمة عن توليد الطاقة النووية.

أصبحت أعداد كبيرة من الناس تتأثر بالكوارث الطبيعية ، جنبا إلى جنب مع زيادة خسائرهم، إذا ما قورنت بالكوارث السابقة ، ما يقودنا الى حقيقة تعدي الإنسان المتزايد على الطبيعة من خلال الأنشطة المختلفة مثل: التوسع العمراني ، الصيد الجائر، وبناء السدود. علماً بأن هذه المخاطر تزداد باطرّاد مع زيادة عدد السكان وكثافة توزيعهم في مناطق محددة ، وتغيير أنماط استخدام الأراضي .

علاوة على ذلك، فإن تطور التقنيات الحديثة في الحقيقة تترك خلفها آثار بيئية خطيرة على الإنسان أو البيئة، ومع ذلك بخلاف الأحداث الطبيعية، فإن تَقَدٌم التقنيات في الغالب يُحَسِن الإمكانات لملاحظة ومراقبة والسيطرة على التأثيرات الناتجة عن انبعاث المواد الخطرة إلى البيئة، وبالطبع فإن نمو التقنيات وتنوعها وتكاملها في حياة الإنسان يزيد من الأخطار المرتبطة بها .

ثالثاً: الأهداف.

لقد ربطت الدراسات بشكل عضوي، بين نموّ البلد وسلامته و رفاه شعبه، وبين الأمن، بمعناه الشمولي، بوصفه الأقدر على تحقيق هذه الأهداف، وتوظيف وحشد كل الإمكانات والطاقات للحفاظ على المنجزات الوطنيّة.
يوجد الكثير من الاستراتيجيات التي لا تعد ولا تحصى لتقديم علم إدارة الأزمات ، وتبين أهمية هذا العلم وأسسه، حيث أنه ليس من الضرورة بمكان توضيح الحاجة إلى مهنة ، أو مكانة لدراسة ما تستهدف منع أو تخفيف الخسائر البشرية أو الممتلكات ، في وقت تتزايد فيه هموم المواطنين وقلقهم ، ومن أهم هذه المخاطر المحدقة بهم: التهديدات البيئية والضرورة الملّحة للبحث عن وسائل الوقاية منها.

إذن فعندما يقتنع كل من الأفراد والمنظمات والحكومات بأهمية المخاطر والآثار المتوقعة وغير المقبولة، فإنه يجب توفير المصادر اللازمة لتقليل هذا الخطر إلى الحد المقبول ومن أهم المصادر اللازمة للتقليل من خطر الكوارث والتقليل من تأثيرها هو العامل البشري.

إن تأهيل الأشخاص العاملين في إدارة الأزمات وتقديم المعرفة بإدارة الأزمات والكوارث وتدريبهم نظرياً وعملياً على التعامل معه الأزمات بالتنسيق مع المؤسسات والهيئات المختلفة في الدولة يقلل من الخسائر الناجمة عن الكوارث من أرواح وممتلكات. ومن جهة أخرى، فإن توعية المجتمع المحلي من جماعات وأفراد يعطي عمقاً للدولة في مواجهة الأخطار والتهديدات.

من هذا المنطلق، فإن رؤية مركز التميز لإدارة الأزمات تكمن في الإستثمار الأهم في معادلة إدارة الأزمات وهي الإنسان حيث أن الدراسات أثبتت بأن السبب الرئيسي في ضعف إدارة الأزمات لا يكون بسبب قلة الموارد بل في ضعف إدارة الأزمة.

رابعاً: شروط القبول

1. أن يكون حاصل على شهادة الثانوية العامة كحد أدنى.
2. تكون الأولوية في القبول لمن تتوفر فيه الشروط التالية :

• تخصص علمي أو إداري في مرحلة البكالوريوس .

•  إلمام عن كيفية استخدام الحاسب الآلي .
  • خبرة عملية لا تقل عن خمس سنوات فأكثر (إحضار ما يثبت )

• انهاء المتقدم دورات متخصصة في إدارة الكوارث والأزمات.

• حصول المتقدم على علامة 400 درجة في اختبار اللغة الانجليزية أو ما يعادله، أو حصوله على دورة في اللغة الإنجليزية من مركز أو معهد معتمد وبما لا يقل عن 50 ساعة دراسة.

3.أن يكون الطالب لائق طبياً.

4. أن يدفع تكاليف الدراسة المقررة.

5. أن يلتزم بشروط ولوائح جامعة الملك عبد العزيز لهذا البرنامج.

6.إرفاق السيرة الذاتية للمتقدم .

خامساً: مدة الدراسة

• مدة البرنامج عام واحد يتكون من فصلين دراسيين وفصل صيفي.

• سيتم عمل امتحان شامل  في نهاية كل مستوى للسماح بالانتقال للمستوى الأعلى وإذا لم يتمكن الطالب من اجتياز المستوى يمنح المشارك شهادة انهاء دورة عن كل مادة تم انهائها في البرنامج.

• عند اقطاع الطالب لفترة فصل دراسي يسمح للطالب بالعودة الى البرنامج بعد اتمامه دورتين متخصصتين في ادارة الكوارث تعقد من خلال القائمين على برنامج الدبلوم.

سادساً: الخطة الدراسية